الحالمين بالثراء السريع … بقلم المحلل المالي والتقني “عبدالرحمن الاصفر “

أحذر كل من يسوق لك ذلك وخصوصا الربح السريع ونسب ارباح استثمارية عالية هي واحدة من أشهر الأكاذيب التي انتشرت فعلا خصوصا في عهد الانترنت , حيث تحتوي عملية التسويق لمثل هذه المنتجات او الخدمات على اكاذيب وتغرير بالشخص واستغلال للحالة الاجتماعية او الوضع المالي السيء للشخص وتستخدم اغلب الشركات التي لا تمتلك عمل حقيقي فعلي على – فرق من الاراجوزات ما يطلق عليهم ( مسوقين ) يقومون بتطبيق برامج تسويقية تنطوي على غش وخداع الاشخاص وايهامهم بواقع كاذب ونسب ربحية غير حقيقية ولا يمكن الحصول عليها من اي عمل فعلي وذلك مقابل العمولات التسويقية المرتفعة التي تجندهم بها شركات النصب والاحتيال .

ولكن هم بواقع الامر يجنونها من حقوق العملاء ورؤوس اموالهم وتكون بالنهاية الخسارة حليفة صاحب رأس المال .
لننتقل الى درجات احتيال اعلى وذلك بجمع اموال اكبر من العملاء عن طريق اجتماعات مكثفة مع اناس جدد ليقومو بسداد حقوق العملاء القدامى وهكذا تستمر الشركة الى اقصى حد ممكن ثم تكون النهاية الاليمة بافلاس الشركة او فرار القائمين عليها وبالاضافة الى فرار خط التسويق الأول بها والاكثر استفادة ماديا .
وما اكثر مسميات الشركات التي تطبق هذا الامر حاليا في شارعنا العربي.
وتقوم تلك  الشركات بـ  :
– تجنيد الاراجوزات عن طريق فتح حسابات لهم والاعطيات والهدايا والاغراء بالعمولات المرتفعة الغير منطقية .
– اطلاق برامج عمل غير فعلية ولا حقيقية بالسوق او منتجات باضعاف تكلفتها .
– الهدف : جمع اكبر مبالغ ممكنة وذلك باستمرار التجنيد واستمرار الشركة اطول وقت ممكن الى حين تضخم الارباح والعمولات بشكل كبير حيث يصبح الخارج اكبر من الداخل .
– النتيجة : الافلاس / الهرب
👈 المسوق :
الطمع / حب جني المال / كما يسمونها اصطياد الفرصة / عدم مخافة الله بحقوق العباد تدعوه الى ما يلي :
– الادعاء بأن الامر غير واضح والانخداع المقصود واقناع النفس ان الامر حقيقي ومحاربة كل من يتطرق لذلك .
– إلقاء العظمة له 💸 … يجعل منه انسان مجرد من القيم او المبادئ او مخافة الله ويبدأ بالعمل والانتشار دون عقلانية ودون الإلتفات الى المعطيات او النتائج.
– اتقان فن الغبن يعني ( الخداع ) .. والغبن في التعاملات التعاقدية هو الخداع الذي يحتوي عليه العقد بحيث تكون الالتزامات المترتبة على كل من المتعاقدين غير عادلة او غير حقيقية او غير ممكنة بواقع الامر ويكون الغابن ( المسوق ) يعلم بعدم صحتها وواقعيتها ولا يملك على ادنى دليل لإثبات واقع الامر ولكن يستمر بخداع الغير والعملاء واستباحة اموال الناس لتحقيق اعلى دخل من العمولات البراقة التي تصرفها الشركات من نقود المغبون لمثل هاؤلاء .
ومن هنا خطرت على بالي فكرة .. خذوو هاي 👇 النصيحة 
– نقدم بالاكاديمية العربية للاعمال جائزة فعلية مقدارها 50 الف دولار لأي شخص يدعي انه قادر على تحقيق نسبة ارباح اعلى من 7% شهريا من خلال التداول بالفوركس على حساب بقيمة 500 دولار لمدة سنة كاملة :
الشروط :
– الحساب يتم تزويده معزز بقيمة 500$ من خلالنا على منصة فوركس بنكية بافضل المواصفات والشروط ( يضع المشترك 500$ تأمين ) في حالة حرق الحساب تكون لمصلحة الشركة .
– الربح يكون منتظم ومتتالي ومستمر اي اعلى من 7% شهريا كما يدعي البعض لمدة سنة كاملة من تاريخ البدء حيث يتم سحب الارباح شهريا ايضا كما يدعي البعض .
– المشترك يجب ان يقدم بياناته كاملة بالوثائق الحكومية
– هذا العرض ساري للشركات والاشخاص ( اجانب وعرب )
وسلامتكم ان شاءالله عرضنا ما يهزكم
المحلل المالي والتقني
عبدالرحمن الاصفر

الاكاديمية العربية للاعمال

https://www.facebook.com/ab.academy.ar

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى