استقلالنا دُوّن تاريخه بتاج الرجولة والوفاء

ابنة الوطن العزيز (الأردن) … سلام احمد أبو سمره

 

الحمد لله الذي أكرمنا وأيدنا بالنصر والاستقلال على كل ظالم جبار ..

تتسابق النبضات في القلب مبتهجة ومزهرة ،

لتقدم أجمل وأرق الكلمات بمناسبة هذه الذكرى العظيمة التي هي ليست مجرد ذكرى أو احتفال في مناسبة وطنية فقط، أنما هي البداية المشرفة والمشرقة التي بزغَ بها فجرالحرية والسلام على أردننا العزيز.

 

باسمي وباسم عائلتي آل أبو سمره وآل كاشور ،

يسعدني ويشرفني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني وأعظم التبريكات إلى

جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قائدنا المعظم ملك القلوب وسيد النشامى ،

أردننا الحبيب وطن المجد والعُلا،

أبناء الأردن الكرام أصحاب القامات السامقة والمقامات الرفيعة…

بهذه المناسبة التي نال واستعاد بها أردننا الحبيب عزه وشموخه.

ففي هذا اليوم المميز لدى كل الشعب الأردنيّ العظيم، قبل ۷۷عام نجح الهاشميون وأظهروا مدى حبهم وتقديرهم واخلاصهم للوطن الحبيب، وأثبتوا بجهودهم الجبارة وصلابتهم أن لديهم قدرة هائلة وهمة عالية جعلتهم يتخلصون من هذا الاحتلال ويحققون الحرية والاستقلال.

وشهد التاريخ وكل الكون على أن يوم ٢٥ أيارعام ۱۹٤٦هو أعظم يوم صنعه الرجال النشامى أسياد الشجاعة والعزم ، وقد دُوّنوا هذا التاريخ بتاج رجولتهم ووفائهم .

أعزهم الله وأدام قوتهم وشموخهم،وأعاد لهم هذه الذكرى الطيبة (استقلال المملكة) سنوات عديدة تحمل الأمن والأمان والسعادة بإذن الله .