حكايات الفنانة ماجدة الخطيب مع السجن….. اللي شوفته ولا مليون مؤلف يتخيله

تحل اليوم الخميس ذكرى رحيل الفنانة ماجدة الخطيب، التي تعد من أهم نجمات السينماء المصرية؛ إذ ودعت جمهورها عن عمر 63 عاما في عام 2006، تاركة العديد من الأفلام خلال مسيرتها السينمائية التي بدأتها بعمر الشباب.

 

عقوبة بالسجن مع الشغل

بدأت ماجدة الخطيب مزاولة مهنة الفن وهي لم تكمل الـ19 عاما، وفي أوج نجوميتها واجهت أيامًا صعبة؛ إذ عوقبت بالسجن سنة مع الشغل في ثمانينات القرن الماضي، بتهمة قتل شاب يدعى سيد عبدالله، بسيارتها في شهر مايو من عام 1982، وغرمت 50 ألف جنيه.

 

وفي لقاء سابق كشفت الفنانة الراحلة عن تجربتها مع السجن مع الفنانة صفاء أبو السعود ببرنامج «ساعة صفا» لافتة إلى أنها عاشتها في الدراما خلال أحداث فيلم «دلال المصرية» للمخرج حسن الإمام، وكمتهمة عام 1982 بعد مقتل شاب صدمته بسياراتها، مؤكدة: «اللي شوفته في السجن ولا مليون مؤلف يتخيله».

 

وأثارت قضية الفنانة ماجدة الخطيب في هذا التوقيت جدلًا كبيرًا؛ إذ لاحقت الصحف قصة مقتل شاب يدعى سيد عبدالله بسيارتها، لكنها توارت عن الأضواء وواجهت صعوبات في أن تستعيد حضورها كواحدة من أهم فنانات جيلها، وهو الأمر الذي تأثرت به نجوميتها وأطاح بقدرتها على الظهور في أعمال فنية كانت تعرض عليها.

 

القبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات

بعد خروجها من السجن، سعت ماجدة الخطيب لاستكمال مسيرتها الفنية، والبحث عن دور يعيدها إلى مكانها مع نجوم السينما البارزين، إلا أن صدمة أخرى واجهتها، بعدما ألقي القبض عليها مجددا بتهمة تعاطي المخدرات؛ إذ ضبطت برفقة اثنين من أصدقائها.

 

وكشفت الفنانة خلال لقائها السابق مع الإعلامية هالة سرحان تفاصيل الحكم عليها بالسجن 3 سنوات في أبريل 1987، مؤكدة أن المواد المخدرة كانت مجرد تمثيل لغرض تصوير فيلم «ابن تحية عزوز»، وبعد سنة وأربعة أشهر غادرت السجن بعد إثبات براءتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى