أيمن زيدان يستعين بالمسيح ويوجعنا

لا مثله في عالم التمثيل، ولا النجومية، هو الأب الذي فقد ابنه، المحارب الذي فقد منزله في سوريا بسبب الأوضاع، النجم الذي كان مصدر سعادتنا من خلال أعماله الكوميدية فبات رجلاً حزيناً، ممتلئاً بالقلق والحزن، ومن يكون الحزن سيدهم سوى العباقرة فيدخلون غير مختارين منطقة الشوك والحنين والأنين؟

خواطر أيمن زيدان، التي ينشرها بين الحين والآخر موجعة تحاكي حياته وحياتنا، يشبه في توجهاته الفكرية بطلاً ويستشهد بالمسيح عليهِ السلام.

ومن أجمل ما كتبه أيمن زيدان مؤخراً: سنداري ما تبقى من أرواحنا كي نتابع المشوار.. درب الفن المنشود وعر.. لكننا سنظل أوفياء لما آمنا به.. كل الظروف تدفعنا إلى الهاوية.. لكن جذورنا الضاربة عميقاً في الأرض ستحمينا.. طوبى لمن خسر عالماً كهذا وربح نفسه!

وقد استعان بهذه الجملة من قول السيد المسيح: لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ من إنجيل متى مرقس

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى