اتهمته بالعجز الجنسي..مصرية تطلب الطلاق:”بيخوني على سريري علشان يثبتلي أنه راجل”

“رأيته على سريري يقيم علاقة جنسية مع ابنة عمه التي كنت أعتبرها أختي، تتردد على منزلنا وتأكل معنا، تداعبنا وأطفالنا، لم أعلم أنها تتقرب مني لتخطف زوجي”، بهذه الكلمات بدأت “إيمان. ع.ر”، 31 عاما، تقص حكايتها مع زوجها للإخصائية الاجتماعية بمحكمة الأسرة بكفر الشيخ.

وبحسب “هن” تضيف “إيمان”: “تزوجت منه بعد حصولي على دبلوم التجارة، كان يكبرني بعامين، زواجنا كان تقليديا، وعشت معه 14 عاما ورزقت منه بـ3 أطفال، مشكلتي معه أنه بعد مرور بِضع سنوات على زواجي منه، تفاجأت بعدم قدرته على تلبية احتياجاتي الجنسية، ومع ذلك تحملت ولَم أقص ذلك على أحد خوفا من توجيه الاتهامات لي من الأهل والمجتمع”.

وأكملت: “طلبت منه الذهاب لطبيب لكنه رفض فاستسلمت للأمر الواقع، وعشت مجبرة من أجل أولادي، ولَم أبال وصارت الحياة إلى أن نشبت بيننا خلافات عائلية، وتفاجأت باتهامه لي بعدم قدرتي على تلبية رغباته، فجمعت أغراضي وذهبت لمنزل أهلي، وبعد أيّام جاء يصالحني، فاشترطت قوله الحقيقة أمام الأسرتين وتصالحنا وعدت لمنزل الزوجية”.

تروي “إيمان” الواقعة التي غيرت من مجرى حياها، قائلة: “سلوك زوجي بدأ يتغير فلم أعد قادرة على فهمه ، وظهرت ابنه عمه وتقربت منا لكنني لم أتوقع حدوث شيئا بينهما، كنّا نعاملها بود وحب، فهي لا زالت تدرس وسنها صغير وكنت أعاملها كأختي، وفى أحد الأيام طلب مني الذهاب لزيارة أهلي فلبيت رغبته، وانا في طريقي لمنزل أهلي تذكرت أنني تركت البوتاجاز مشتعلا، فتصلت به فلم يرد، فعدت إلى المنزل فسمعت صوتا غريبا، توجهت لغرفة نومي، فوجدته وابنة عمه عاريان ويقيمان علاقة جنسية على سريري، حاولت الصراخ فكتم صوتي خوفا من الفضيحة، وبرر فعله قائلا: علشان إثبتلك أني راجل وأقدر ألبي رغباتك، بس إنتي اللي متستاهليش”.

وتابعت: “هددني لو فضحت أمره، بزواجه من ابنة عمه، وأن يجعلني خادمة لهما، فطلبت الطلاق”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى