عبدالحميد الهمشري يكتب:الماسونية .. بيت الخراب الصهيوني الهادف لسيطرة يهودية على العالم  

الحركة الماسونية هي بيت الخراب الصهيوني والتنظيم الهادف لسيطرة يهودية على العالم ، فوفق ما تدعيه في أدبياتها أنها قوة خفية أخوية أنشئت بهدف المساعدة المتبادلة والصداقة وخير الناس ، أنشئت وفق غالبية الباحثين في القرون الوسطى خلال حقبة ازدهار الطلب على البنائين لبناء القلاع والكاتدرائيات الكبرى في العالم الغربي خاصة الأوروبي والأمريكي، مع أن البعض يرى أنها امتداد لتنظيم عسكري “منقرض” كان يعرف باسم “فرسان الهيكل” ظهر في نهاية الحملة الصليبية الأولى (1095-1099) على المشرق العربي ، مع أنها في الحقيقة حركة سادية جل أهدافها تتلخص في هدم الأديان والقيم ، ونشر الفساد بكل جوانبه الأخلاقي والاقتصادي والاجتماعي ، من خلال مافياتها المتعددة السلوكيات ، كـ مافيا الاتجار بالبشر ، الاتجار بالسلاح ، الاتجار بالمنشطات والمخدرات ، التلاعب بالبورصات العالمية التي تمكنت من خلالها هدم اقتصاديات دول وإفلاس من لا يسيرون في فلكها وقيادة دفة الأمور على مسرح الأحداث العالمية وذلك خدمة لمرتكزات الحركة الصهيونية العالمية الساعية لخراب المجتمع الدولي ونشر الفساد والإفساد فيه وتأجيج الصراع بين الأمم والدول المختلفة صغيرها وكبيرها وهي تلعب دورها المميز في استغلال ما يجري في المنطقة العربية من صراعات محلية وإقليمية وتدخلات أجنبية كالعراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان، تمهيداً لإنشاء حكومة يهودية تسيطر على العالم أجمع وفق مخططات وبرامج مرسومة بإتقان تتخذ من السرية والعهود والمواثيق لبرمجة العضو المنتمي إليها ليكون روبوتاً طيعاً توجهه وفق ما يحلو لها دون نقاش أو تساؤل ، جاذبة الانتماء إليها بشعارها البراق ” الحرية ، الإخاء ، والمساواة ” ، ومع أن الواضح من أهدافهم أنها حركة سياسية وأشبه ما يكون بتنظيم تخطيطي وهادف إلا أن شعارهم الخادع : ” لا دين لا سياسة ” ، لهذا تراهم على كل دف يرقصون وفي كل واد يهيمون ، فهذه الحركة الضالة والمضلة تعمل بثياب الثعلب الماكر بالتظاهر بالأخلاق الفاضلة بطرق سرية وخبيثة معتمدة التضليل والخداع لتتمكن من السيطرة المزعومة على العالم لتحكمه بالعهد القديم ” التوراة ” ، وقد بدلت ثيابها في مسميات مختلفة في صور نواد وجمعيات بحجة أنها تأسست من أجل التعارف والثقافة والترفيه عن النفس وأنها تدعو إلى البر والإحسان مع أن في باطنها الهلاك والدمار ، من خلال سعيها لهدم المبادئ الدينية ، والأخلاقية ، والفكرية ، ونشر الفوضى والانحلال ، والفسق ، والدعوة إلى الرذيلة والانغماس في الشهوات ، والإلحاد ، والإرهاب.

للتنظيم الماسوني أفرع ثلاثة أساسية : الأدنى “المحفل الأزرق”، وهو مكون من ثلاث درجات، وتبدأ بدرجة تلميذ الصنعة المستجد فـ زميل الصنعة فـ البناء المعلم ، والأوسط “الطقس اليوركي” وهو مكون من 10 درجات ثم “الطقس الاسكوتلندي” الذي يصل حتى الدرجة 32 ، والأعلى كما هو معروف للعلن الدرجة 33 ، الانضمام إليها مفتوح لمختلف الأديان ، والماسوني ملزم بالإيمان بوجود كائن أسمى يسمونه “مهندس الكون الأعظم” وإن كانوا لا يطلقون عليه اسم الله ، ولطالما ارتبطت هذه الحركة الهدامة برموز، وإشارات منها الفرجار والزاوية وبداخلهما النجمة أو الشخص أو القمر أو الحرف G الذي يمثل أول حرف من كلمة God أي الله ، أو العين التي ترى كل شيء والتي تشير إلى أن الله يستطيع أن يسبر ببصره أغوار قلوب وأنفس الناس لكنها في الحقيقة ليست عين الله ” المهندس الأعظم الماسوني ” وفق ما يدعون بل هي في الواقع عين الشيطان التي يسعون من خلال نشاطاتهم للسيطرة على العالم جعلها ترى كل شيء تحت سيطرتهم ومن بين الماسونيين المشاهير وينستون تشرتشل، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، والسير آرثر كونان دويل، مؤلف روايات شيرلوك هولمز، وروديارد كيبلينغ، وروبرت بيرنز، وأوسكار وايلد، وبيتر سيليرز.

وللعلم فإن الماسونية والصهيونية متلازمتان كتلازم الإسوارة بالمعصم ويسعيان لتحقيق هدف واحد فالماسونية يهودية الأصل والمنشأ ، والحركة الصهيونية الحديثة أرسى الكثير من قواعدها العصرية أب الصهيونية العالمية ((تيودور هرتزل)) وثبتها في مؤتمر بال بسويسرا 1897 ، وما مكنها من النفاذ إلى مقدرات العالم الغربي الخدمات والإنجازات التي قامت بها الجمعيات الماسونية في مختلف الأرجاء.

فما بين الصهيونية والماسونية عوامل مشتركة أهمها أن كلاً منهما يرسم في الظلام ويخطط في السر ، وقائم على أساس تلمودي ويلتقيان في عداء الأديان ماعدا اليهودية ، وهذا دفع يهود أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر للانضمام للمحافل الماسونية كـ إنجلترا ، هولندا ، فرنسا وألمانيا حيث أسس يهود لندن في سنة 1793م محفلاً ماسونياً أطلقوا عليه: محفل الكيان الصهيوني ، مما يؤكد أن الماسونية تتحرك بتعاليم وتوجيهات الصهيونية وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه.

وقد بينت بوتوكولات حكماء صهيون الـ 24 أن الماسونية واحدة من بنات أفكار اليهود

 

 

 

 

 

فالبروتوكول الثالث ينص على ” أنّ المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع دون أن تشعر بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية ، على أن الطريقة التي ستستخدم بها هذه القوة في خطتنا ، بل في مقر قيادتنا لا زالت مجهولة من العالم بصفة عامة ” ، وفي البروتكول الرابع ” إن المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا” .

وفي البروتوكول الحادي عشر فصل الأهداف التي ترمي إليها الصهيونية من إفساح المجال لغير اليهود للانضمام إلى المحافل الماسونية حيث نص على : ” ما هو السبب الذي دفعنا إلى أن نبتدع في سياستنا ونثبت أقدامنا عند غير اليهود ، لقد رسخناها في أذهانهم دون أن ندعهم يفقهون ما تبطن من معنى ، فما هو السر الذي دفعنا إلى أن نسلك هذا المسلك ، اللهم إلا أننا جنس مشتت وليس في وسعنا بلوغ غرضنا بوسائل مباشرة ، بل بوسائل مباشرة فحسب. هذا هو السبب الحقيقي لتنظيمنا الماسونية التي لم يتعمق هؤلاء الخنازير من غير اليهود في فهم معناها ، أو الشك في أهدافنا ، إننا نسوقهم إلى محافلنا التي لأعداد لها و لا حصر ، تلك المحافل التي تبدو ماسو نية فحسب ، كي نذر الرماد في عيون رفاقهم ” .

وعن علاقة الماونية بالصهيونية نص البروتوكول الخامس عشر : ” وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشىء ونضاعف خلايا الماسونية الأحرار في جميع أنحاء العالم. وسنجذب إليها كل من يصير أو من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة ، هذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل من خلالها على ما نريد من أخبار ، كما أنها ستكون أفضل مراكز الدعاية وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا ، هذه القيادة من علمائنا وسيكون لها أيضاً ممثلوها الخصوصيون كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة ” .

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى