بالصورة / مقتل الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر بوحشية وما وجدوه في يده

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المعاينة الأولية من قبل الأطباء في مجمع فلسطين الطبي أظهرت تعرض الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر 18 عاماً من يتما جنوب نابلس لضرب مبرح على رقبته.

وأضاف مدير مجمع فلسطين الطبي د. أحمد البيتاوي في بيان أن جثمان الشهيد وصل المجمع الساعة الثالثة فجراً، وكانت علامات عنف وضرب بادية على رقبته من الخلف.

وقال شهود عيان ان  الفتى عامر  كان يحمل معه  هاتفه  النقال في يده حيث  كان يجري اتصال مع والدته  قبل  مقتله  من  قبل  الاحتلال .

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد 25/10/2020 ان جريمة إعدام الاحتلال “الاسرائيلي” للفتى صنوبر 17عاماً بعد الاعتداء الوحشي عليه تكشف جانباً من جوانب الاٍرهاب الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية.

ودعت الحركة خلال بيان لها الى تفعيل كافة أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين و جنود الاحتلال.

وكان جنود الاحتلال ارتكبوا جريمة بشعة فجر اليوم باعتدائهم الوحشي على الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر البالغ من العمر (17 عاما) على طريق نابلس رام الله، حيث أعلن عن استشهاده صباح اليوم في مستشفى نابلس بعد توقف القلب نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال المجرمين

وقالت الحركة : “الرحمة للفتى الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر ولكل الشهداء والخزي لكل المنظمات والهيئات التي تبلع لسانها وتخرس أفواهها أمام هذا العدوان البشع ، والعار للمطبعين الخونة”.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى